رامي البكرى
منذ أيام ليست ببعيدة خرج علينا وزير الأوقاف محمد مختار جمعه بأن وزارته الموقره ستبدأ في مشروع بناء الف مسجد جامع لمصر كمرحلة اولى قد إستشعرت بعد سماع كلماته بأن السيد الوزير في وادى وام الدنيا في وادى أخر . الم يدرى هؤلاء أن هناك مئات بل الألووف من المساجد لم يعمرها سوا صلاة الجمعه فقط الف مسجد جامع في 3 مليون تكلفة كل مسجد أصبح الناتج 3 مليار جنيه الأ من صرخة عاقل لهؤلاء ان من الأولى تطوير المستشفيات وبناء مدارس والاهتمام بالتعليم والبحث العلمي والإهتمام بمحدود الدخل وتوفير حياه كريمه له ألا من صوت عاقل يتحدث لهم بأن هناك ملايين من الشباب يعانون البطالة والفقر يدمر علاقاتهم الأسريه الا من عاقل يقول لهم ان الألاف من مساجدكم أصبحت مهجوره بسبب عدم نشر دعوة الحق على النحو الذي يرضي الله ورسوله الا من عاقل يقول لهم أن المساجد والكنائس في مناطق كثيره تفوق عدد سكانها الا من عاقل يقول لهم أن أطفال الشوارع أصبحوا عرضة لتجارة أعراضهم وأجسادهم ألا من عاقل يقول لهم أين دين الله الحق على المنابر وفي الدعوه من تجاه أئمتكم أين تعاليم دين الله الحنيف في مساجدكم الا من عاقل أن يقول لهم أنظروا إلى بطون المسلمين بدلا من بناء مساجدكم المهجووره ماذا يدور بعقول هؤلاء ؟؟هل الدين من وجهة نظرهم السباق على التشييد الخرسانى ترى المسجد عاليا إلى سحابة السماء وترى الكنيسة ملاصقة له وخير دليل على طريق الدائرى ومنطقة مصر القديمه وغيره الكثير والكثير وكأن هذا دليل قاطع على الوحده الوطنيه أم أصبح الأمر معاندة ومكايده انا لست ضد ذلك أنا لست ضد عمارة الأديان وإبراز رموزها من مساجد وكنائس وأديره اذا وجد تعددية الأديان لكن هنا ؟ هل حقا المساجد والكنائس تستخدم للوعى وحث أصحاب الديانات إلى العمل والوحدة الوطنيه وتنوير العقول ام ماذا ؟؟